الدفاع عن حبيبنا رسول الله علية افضل الصلاة والسلام

استضاف برنامج العاشرة مساءً الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى الشيخ عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصى ودار استضاف برنامج العاشرة مساءً الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى الشيخ عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصى ودار نقاش حول عدد من القضايا الخاصة بالقدس والمصير المستقبلى .

بدأ الشيخ عكرمة حديثه حادا حيث قال الموضوع ليس موضوع حزن إنما موضوع تخطيط كفانا حديثا وعواطف حول القدس نحن نريد خطوات عملية للحفاظ على القدس لأن القدس تواجه خطر التهويد او الاستيطان ونحن متفرجون

فموضوع أننا نعيش فى بيت المقدس ونتحدى رغم المخاطر التى تحيط بنا قد من أقدار الله والرباط فى الخطر صورة من صور الجهاد فى سبيل الله فالله كتب لنا ذلك ونحن نعتبر أنفسنا فى خط الدفاع الأول ضد ما يواجه خطر التهويد فى القدس والأقصى .

حيث نعتمد فى خطب الجمعة على الآيات والأحاديث التى لها علاقة بالقدس وبالواجبات الدينية التى كلفنا الله بها وكل كلام لا يعجبهم يعتبرون ذلك تحريضا مثل الحديث الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى يقول فيه "لا تشد الرحال إلا الي ثلاثة مساجد وذكر منها المسجد الأقصى وغايتهم أنهم لا يريدون وجود اسلامى فى القدس حتى يخلو الجو للمستوطنين اليهود فى الاحتلال و الاستيطان .

أضاف أن : اليهود يزعمون أن المسجد الأقصى مقام على أنقاض هيكل سليمان فالهيكل المنسوب الى سيدنا سليمان وعقيدة اليهود تقول عن داود وسليمان أنهما ملوك وبالتالي لا يكون الهيكل المنسوب إليهما مقدسا باعتبارهما ملوك وليسا أنبياء

وبالتالي الأقصى ليس ملكا لليهود فالدين الإسلامي يحافظ على أماكن العبادة لغير المسلمين كما حدث مع عمر بن الخطاب عندما جاء الى بيت المقدس واستلم مفاتيح المدينة من صفرونوس لم يرضى أن يصلى داخل الكنيسة مخافة أن يستولى المسلمون عليها بعد ذلك فالحفريات التى تقوم بها أسرائيل غير قانونية ولا شرعية فأراضى بيت المقدس أراض وقفية

وقد ترتب على تلك الحفريات حدوث انهيار فى عدة مواقع بالمنطقة الغربية فى العمارات المجاورة للمسجد الأقصى ومنها انهيار مدرسة للبنات فى الفصل الدراسي والطالبات سقطوا مع مقاعدهم فى الحفر وهناك عشرات من البيوت فى البلدة القديمة انهارت وسقطت بسبب الحفريات فلو تعرضت المنطقة لزلزال بسيط فسوف ينهار المسجد الأقصى وهذا ما يقوله اليهود أنفسهم فقد كشفوا عن الأساسيات البنائية للمسجد الأقصى فهم يهيئون لذلك حتى يقولون إن انهيار المسجد الأقصى بسبب الزلزال وليس الحفريات والأنفاق .

أشار خطيب الأقصى الى المعاملة المزدوجة فى المجتمع الدولى بقوله : عندما حاولت طالبان هدم تمثال بوذا فى أفغانستان وجدنا علماء المسلمين فى كل مكان يهرولون إلى هناك ومن اليونسكو ذهب الكثيرون مما يدل على أن اليونسكو متواطئة وتميل مع اليهود

كما أن اليونسكو لم تتعرض إلى ضغط من الدول العربي والإسلامية وقد طلبنا من اليونسكو بالتدخل في موضوع حارة المغاربة وكانت النتيجة أنها أيدت العمل الإسرائيلي بحجة أنها تهدف ألي تزيين الموقع لكن العرب لم يضغطوا عليها ولم يحرجوها

أكد الشيخ صبرى عن أهم حاجات المقدسيين قائلا : طالبنا فى مؤتمرات عديدة برصد ميزانية للقدس لا تقل عن 500 مليون دولار سنويا فالقطاع السياحي والتجاري شبه مشلول وهذا الرقم بسيط وضروري لإنقاذ تلك المدينة وتثبيت أهلها وهو ليس بالكثير ولا المعجز فى ظل المليارات التى تذهب ألي حيث لا فائدة وهناك الكثير من المبانى التى يحتاجها الشباب وسكان مدين القدس الذين يبلغ عددهم 280 ألف رغم الحبس والتشريد والحرب الديموغرافية فى تهجير الناس ليزداد عدد اليهود حتى يمكن فى 2020 عدد اليهود بنسبة 88% والباقي للفلسطينيين فى ظل سياسة التطفيش التى تتبعها سلطات الاحتلال .

وعن قدرة الشعب الفلسطينى على التمسك فى ظل التهديد والضغط قال : الشعب الفلسطيني يقف صفا واحدا ضد الاستعمار الإسرائيلي مثلما وقفت صفا وحدا ضد الاستعمار البريطاني عام 1917 ولا تزال فلسطين تقدم الشهداء والانشقاق فى الصف الفلسطيني الآن جاء بعد اغتيال القيادات من الجانبين خاصة وأن هناك أياد خارجية تعبث فى الموضوع وقد ناشدناهم كثيرا ولم نتمكن من دخول غزة حتى اليوم منذ سنوات

فما يحدث بين فتح وحماس أمر عارض وأمر مؤلم فقد اثر على موقف القضية فى العالم العرب فالتفرقة ضعف عكس الوحدة التى تمثل منطق القوة فالخلاف يزداد يوما بعد يوم وكلما اقتربت وجهات انظر نجد المساحة زادت والأعتقالات تتزايد من الطرفين ونحن فى القدس فوق هذه الخلافات لسنا مع أو ضد لكننا غير قادرين على عمل شئ

أوضح الشيخ عكرمة أنه حينما تكون الأحداث ساخنة لا يكون دوري فى الخطابة حتى لا يقولون إنني أقوم بتهييج الرأي العام مع ان المظاهرات لا ترتبط بخطبة الجمعة فالناس يكونون محتقنين قبلها بأسبوع وقد يأتيني تهديد من الشرطة بعد التحريض والاعتماد على الاعتدال ففئة الشباب ممنوعة من دخول المسجد الأقصى بناء على الإجراءات المشددة بحيث يكون رواد المسجد من العجائز فقط.








--------------------------------------------------------------------------------

نقاش حول عدد من القضايا الخاصة بالقدس والمصير المستقبلى .

بدأ الشيخ عكرمة حديثه حادا حيث قال الموضوع ليس موضوع حزن إنما موضوع تخطيط كفانا حديثا وعواطف حول القدس نحن نريد خطوات عملية للحفاظ على القدس لأن القدس تواجه خطر التهويد او الاستيطان ونحن متفرجون

فموضوع أننا نعيش فى بيت المقدس ونتحدى رغم المخاطر التى تحيط بنا قد من أقدار الله والرباط فى الخطر صورة من صور الجهاد فى سبيل الله فالله كتب لنا ذلك ونحن نعتبر أنفسنا فى خط الدفاع الأول ضد ما يواجه خطر التهويد فى القدس والأقصى .

حيث نعتمد فى خطب الجمعة على الآيات والأحاديث التى لها علاقة بالقدس وبالواجبات الدينية التى كلفنا الله بها وكل كلام لا يعجبهم يعتبرون ذلك تحريضا مثل الحديث الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى يقول فيه "لا تشد الرحال إلا الي ثلاثة مساجد وذكر منها المسجد الأقصى وغايتهم أنهم لا يريدون وجود اسلامى فى القدس حتى يخلو الجو للمستوطنين اليهود فى الاحتلال و الاستيطان .

أضاف أن : اليهود يزعمون أن المسجد الأقصى مقام على أنقاض هيكل سليمان فالهيكل المنسوب الى سيدنا سليمان وعقيدة اليهود تقول عن داود وسليمان أنهما ملوك وبالتالي لا يكون الهيكل المنسوب إليهما مقدسا باعتبارهما ملوك وليسا أنبياء

وبالتالي الأقصى ليس ملكا لليهود فالدين الإسلامي يحافظ على أماكن العبادة لغير المسلمين كما حدث مع عمر بن الخطاب عندما جاء الى بيت المقدس واستلم مفاتيح المدينة من صفرونوس لم يرضى أن يصلى داخل الكنيسة مخافة أن يستولى المسلمون عليها بعد ذلك فالحفريات التى تقوم بها أسرائيل غير قانونية ولا شرعية فأراضى بيت المقدس أراض وقفية

وقد ترتب على تلك الحفريات حدوث انهيار فى عدة مواقع بالمنطقة الغربية فى العمارات المجاورة للمسجد الأقصى ومنها انهيار مدرسة للبنات فى الفصل الدراسي والطالبات سقطوا مع مقاعدهم فى الحفر وهناك عشرات من البيوت فى البلدة القديمة انهارت وسقطت بسبب الحفريات فلو تعرضت المنطقة لزلزال بسيط فسوف ينهار المسجد الأقصى وهذا ما يقوله اليهود أنفسهم فقد كشفوا عن الأساسيات البنائية للمسجد الأقصى فهم يهيئون لذلك حتى يقولون إن انهيار المسجد الأقصى بسبب الزلزال وليس الحفريات والأنفاق .

أشار خطيب الأقصى الى المعاملة المزدوجة فى المجتمع الدولى بقوله : عندما حاولت طالبان هدم تمثال بوذا فى أفغانستان وجدنا علماء المسلمين فى كل مكان يهرولون إلى هناك ومن اليونسكو ذهب الكثيرون مما يدل على أن اليونسكو متواطئة وتميل مع اليهود

كما أن اليونسكو لم تتعرض إلى ضغط من الدول العربي والإسلامية وقد طلبنا من اليونسكو بالتدخل في موضوع حارة المغاربة وكانت النتيجة أنها أيدت العمل الإسرائيلي بحجة أنها تهدف ألي تزيين الموقع لكن العرب لم يضغطوا عليها ولم يحرجوها

أكد الشيخ صبرى عن أهم حاجات المقدسيين قائلا : طالبنا فى مؤتمرات عديدة برصد ميزانية للقدس لا تقل عن 500 مليون دولار سنويا فالقطاع السياحي والتجاري شبه مشلول وهذا الرقم بسيط وضروري لإنقاذ تلك المدينة وتثبيت أهلها وهو ليس بالكثير ولا المعجز فى ظل المليارات التى تذهب ألي حيث لا فائدة وهناك الكثير من المبانى التى يحتاجها الشباب وسكان مدين القدس الذين يبلغ عددهم 280 ألف رغم الحبس والتشريد والحرب الديموغرافية فى تهجير الناس ليزداد عدد اليهود حتى يمكن فى 2020 عدد اليهود بنسبة 88% والباقي للفلسطينيين فى ظل سياسة التطفيش التى تتبعها سلطات الاحتلال .

وعن قدرة الشعب الفلسطينى على التمسك فى ظل التهديد والضغط قال : الشعب الفلسطيني يقف صفا واحدا ضد الاستعمار الإسرائيلي مثلما وقفت صفا وحدا ضد الاستعمار البريطاني عام 1917 ولا تزال فلسطين تقدم الشهداء والانشقاق فى الصف الفلسطيني الآن جاء بعد اغتيال القيادات من الجانبين خاصة وأن هناك أياد خارجية تعبث فى الموضوع وقد ناشدناهم كثيرا ولم نتمكن من دخول غزة حتى اليوم منذ سنوات

فما يحدث بين فتح وحماس أمر عارض وأمر مؤلم فقد اثر على موقف القضية فى العالم العرب فالتفرقة ضعف عكس الوحدة التى تمثل منطق القوة فالخلاف يزداد يوما بعد يوم وكلما اقتربت وجهات انظر نجد المساحة زادت والأعتقالات تتزايد من الطرفين ونحن فى القدس فوق هذه الخلافات لسنا مع أو ضد لكننا غير قادرين على عمل شئ

أوضح الشيخ عكرمة أنه حينما تكون الأحداث ساخنة لا يكون دوري فى الخطابة حتى لا يقولون إنني أقوم بتهييج الرأي العام مع ان المظاهرات لا ترتبط بخطبة الجمعة فالناس يكونون محتقنين قبلها بأسبوع وقد يأتيني تهديد من الشرطة بعد التحريض والاعتماد على الاعتدال ففئة الشباب ممنوعة من دخول المسجد الأقصى بناء على الإجراءات المشددة بحيث يكون رواد المسجد من العجائز فقط.








--------------------------------------------------------------------------------