اسبوعا كاملا وانا ابكى ابكى على (هند) التى لن تكون لى يوم وعلى (هاجر) الملاك التى خانتنى الملاك التى اعتقدت انها ملاك ولكنها كانت بشر عدت أليكم من جديد لأحكى لكم ماحدث لى وانتم بالتأكيد تعرفون القصه السابقه عندنا كنت فى المشفى وخرجت لأعرف ان (هاجر) غادرت وانا فى اسؤء حاله ليا وتكلمت مع (هند) ووقعت فريسه لحبها وفريسه سهله جدا لعينيها الجميلتين وجائت (هاجر) وعرفت انها تركتنى بسبب (هشام)الذى قال لها من الممكن ان نعود لبعضنا البعض ورجلت من اجله لأنها كانت تحبه وقالت لى انها تحبنى لتجعل (هشام)يعود لها هذه كانت اول ضربه لقلبى المحطم وثانى ضربه جائت من (هند) لقد عاد حبيبها اليها حبيبها التى كانت تتمنى نظره واحده من عيونه وعندها قررت ان احبها فى صمت هذا ماحدث لى وطوال هذا الأسبوع لم يرنى احد فى العالم كله كنت مختفى عنهم لأننى ببساطه لا احب احدهم ان يرانى ضعيف كا(هاجر) مثلا لو رأتنى ابكى هكذا ستقول انه يبكى من اجلى ولهذا اختفيت عن الأنظار وطوال هذا الأسبوع جائنى اكثر من 1000 اتصال اصدقائى يتصلون ليطمؤنوا على صحتى لم أرد ولن أرد ألا عندما اتصلت هى (هند) بالطبع لا اعرف عندها ماجعلنى ارد عليها وبصوت به الكثير من الحب والحزن والألم قلت مرحبا يا (هند) قالت كامل معى قلت نعم هل نسيتى صوتى ام ماذا؟ قالت لا ولكن صوتك به الكثير من الحزن لماذا قلت بعض المشاكل التى لا تحل كالعاده وستمر سريعا فقالت هيا فلتأتى الى النادى أريد ان اراك اقصد نريد ان نراك فقلت لها حسنا 15 دقيقه سأكون عندكم ولا اعرف ايضا ما الذى جعلنى اقف واحضر ملابسى وبالفعل بعد 15 دقيقه ذهبت لهم كانوا يتحدثون فذهبت لهم وقلت مرحبا يا رفاق فردو التحيه ولكنى لحظت ان (هند) لم تكن موجوده فسألتهم عنها قالو ذهبت ل(مصطفى) وعندما سمعت اسمه تحطم قلبى الى اجزاء متناثره وعندها تمنيت من قلبى ان تتخاصم هى وهذا الولد حتا تكون لى لى وحدى اننى اعشقها وعندما اسمع اسمها اموت من حبى فيها ويذداد لكنها ليست لى لم تخلق لتكون لى ولن استطيع ان احصل على حبها ولو حتا للحظه واحده وقصتى هذه تفكرنى بالأساطير الأغريقيه الرجل الذى تمنى الشيئ الذى لن يحصل عليه ابدا ولكن انا اتمنى اجمل وارق انسانه فى الوجود وانا سأكسر تلك الأسطوره واحاول ان احصل على الشيئ الذى اتمناه وذهبت لمكان جلوسى المعتاد وفكرت فيها واغمضت عيناى وتمنيت من كل قلبى وكيانى كله ان تأتى وفتحت عيناى وبعد فتره ليست بكثيره جائت الى وقالت مرحبا يا (كامل) قلت فى سرور مرحبا يا أميرتى كيف حالك قالت بخير مالى لا اراك تجلس مع الرفاق قلت كنت افكر فى احدهم قالت من؟ قلت وانا اقرر بداخلى ان اقول لها انى اعشقها ولكننى خائف خائف من اخسرها ويضيع امل ان اراها قادمه نحوى فقلت انها فتاه اعشقها واذوب عشقا فى عينيها فقالت من هى اذا قلت فى خوق وتردد انه .......انتى قالت فى دهشه ماذا انتا تحبنى قلت نعم احبك واحب كل شيئ فيك عينيك الساهرتين التى لا اتمنى من الله كل يوم ان اراها دوما فى احلامى واحب رومانسيتك عندما انا وانتى نتحدث واحب قلقك على عندما اغيب واحب خوفك على عندما امرض واحب كل شيئ فيكى يا (هند) واتمنى من كل قلبى ان تكونى لى ولكنك لن تكونى لى ابدا فنظرت الى(هند) بنظره خاويه لا تحمل اى مشاعر على الأطلاق وقالت (كامل) انا لن أكدب عليك نعم ان اعجبت بك عندما رأيتك فى المره الأولى ولكن عندما تشاجرنا انا وانتا لأول مره ضاع هذا الحب لأنك كنت تحب (صافى) والأن انتا تقول لى انك تحبنى فات اول تلك الكلمه يا (كامل) اننى احب الأن اغلى فتى عندى فى الحياه والدنيا كلها سأقول لك على شيئا اخر يا (كامل) اننا جيدين كأصدقاء وكانت على وشك الرحيل فقلت لها سأظل احبك يا أميرتى وسوف أحبك الى الأبد لم تنظر الى لم ارى عينيها الجميلتين وهى تنظر نحوى مجرد رحلت ان اعرف ان مافعلته هذا كان خطئا ولكن لن استطيع ان اخفى كل هذا فى قلبى من دون اخبر احدا وحتى ولو حزنت او غضبت منى سأظل احبها ولن استطيع ان انساها انها كل حياتى الأن نعم كل حياتى ودنياى كلها ولن استطيع ان احب غيرها انها الفتاه الوحيده التى اذرتنى فى اكثر وقت كنت اريد فيه احدا بجانبى وانها الفتاه التى هزمت سيده الليل شر هزيمه ........
رجعت الى منزلى واخذت افكر هل ستحبنى كل الحب الذى اكنه له ام انى مجرد صديق احمق لها فقط ولكن المنطق يقول انى مجرد صديق لها لأنها الأن مع اكثر انسان هى تمنته فى حياتها وانا سعيد من اجلها لأنها سعيده يكفى على ان اراها وارى عينيها ولكنها ملكه وانا أمير ومن المستحيل ان ملكه تحب أمير ولكن من الممكن ان يحب أمير ملكه واخذت افكر وأفكر وأفكر ونمت ولكن وانا نائم حلمت بها وهى ومصطفى وهما يتشاجروا ويتركون بعضهم وصحيت من الحلم فى انزعاج فوجدت الهاتف يرن ووجدتها (هند) فرددت وانا سعيد لأنها مازالت تكلمنى وقلت مرحبا يا مليكتى فقالت مرحبا يا (كامل) كيف حالك؟ قلت بخير لأننى سمعت صوتك الجميل قالت حسنا فلتأت الى النادى اريدك قلت لها حسنا كانت السادسه مساءا فذهبت لها ووجدتها فى مكانى المعتاد فذهبت لها ونظرت لها فوجدتها حزينه فسألتها وقلت لها ما الذى يعكر صفو مليكتى قالت انا ومصطفى تركنا بعضنا البعض........
قلت لماذا انه كان حب حياتك وكان من الواضح انه احبك قالت نعم ولكنه يريد منى ان اقطع صحوباتى بكل الولاد فقلت له لا انهم اصدقاءئ فقال لى حسنا اصدقائك ام حبيبك فقلت اصدقائى فقال حسنا الوداع ورحل فقلت لها انا أسف يا (هند) على ما حدث وانا كنت اتمنى لكم ان تعيشو سعيدين مع بعضكم البعض ولكنى سأجعله يأتى أليك ليصالحك فقالت لى لا اننى لم اعد أحبه بعد الأن حسنا لنتحدث انا وانتا وتكلمنا وكان كالعاده حبها يذداد فى قلبى لدرجه انه اخذ قلبى وعقلى وكيانى كله من كثره هذا الحب وعندما كانت تتحدث كنت أتأمل جمال عينيها وانا عندما اتكلم اجدها تنظر لى وفى نهايه كلامنا قالت (كامل) اريد ان اسئلك شيئا قلت تفضلى قالت هل ماذلت تحبنى قلت نعم حبك لم ينقص فى قلبى حتا عندما قلتى انى لا احبك قالت حسنا هيا فلتأتى لتوصلنى منزلى وأوصلتها ورجعت منزلى للنوم كانت الساعه حوالى العاشره وعندما استيقظت ذهب الى النادى على الفور وجدتها هناك (هند) فذهبت لها وتكلمت وعندما جاؤو الشله قالت (هند) لى (كامل) انى احبك انتا فارس احلامى فقلت فى فرح انتى تحبننى قالت نعم عندما تحثنا ليله امس عرفت انك تعشقنى وذاد حبك فى قلبى وحلمت بك ليله امس فقلت واخيرا اصحبتى لى يا مليكتى قالت نعم يا ملكى قلت لها لا قولى لى يا أميرى قالت حسنا يا عزيزى وذهبنا لنمشى ولكن كان هناك احدا ينظر لنا بحقد من بعيد انها (هاجر) فنظرت لها واشرت الى انا وملكيتى ليدل على اننا صرنا ملكه وامير لأول مره فى التاريخ
عدد المساهمات
موضوع: ملكة و أمير 